Content area
Full text
لم تتمكن و لا سيدة من المترشحات للانتخابات التشريعية بولاية سكيكدة و عددهن كبير من الحصول على مقعد تحت قبة زيغود يوسف،ليس هذا فقط بل أن معظمهن تحصل على أصوات تعد على أصابع اليد و هي المتحصل عليها من تصويت أفراد العائلة،و رغم أن غالبية المترشحات ذوات شهادات عليا الا أن الناخبين استكبروا فكرة التصويت عليهن و منحهن الفرصة لتمثيلهم في المجلس الشعبي الولائي بحجة أن الواقع أثبت عجز الرجال عن خدمة الشعب فكيف لهن أن يفعلن،في حين اعتبر البعض الاخر أن التصويت على رجل دعم لشبيهه و عدم منح المرأة فرصة لتقوده،رغم اعترافه بفضلها كطبيبه او استاذة او اي منصب اخر،اما البرلمان فيعتبر ابناء سكيكده ان الاولويه للرجال.فهل المجتمع السكيكدي عنصري؟